بعيدًا عن رايتنا المغربية الحالية، ذات اللون الأحمر والنجمة الخضراء، فإن المغرب كانت له راية قديمة مميزة، رفرفت بين سنوات 1248–1659 ميلادية، إبان الدولة المرينية، الوطاسية والسعدية.
المميز في هذه الراية، أنه كانت مرسومة فيها نجمة ثمانية. تلك النجمة أو العلامة، هي علامة نهاية ربع الحزب في القرآن الكريم.
الرمز الشائع لربع الحزب مربعان مشتركان في المركز أحدهما مائل عن الآخر بقدر 45 درجة. |
الجدير بالذكر، أن اللغة العربية تُكتبُ من اليمين إلى اليسار، والعالم العربي يمتد من الشرق إلى الغرب، وبذلك، قد أبدع راسم راية المغرب القديمة، إذ فطِن لدلالة هذا الرمز، وأهميته الكبيرة في تثمين قيمة الدولة المغربية، باعتبارها خاتمة الأمصار والممالك، وأنها أعظم من حكم هذه المنطقة، ولا "غالب إلا الله"، هاته العبارة التي نجدها مكتومة في مختلف بنايات الدولة والمملكة، معبرة عن القوة، المجد، العزة والغلبة لله وحده.
0 تعليقات:
إرسال تعليق